منشورات تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع م.م.
١- كتاب جديد يضاف إلى تراث السيّدة إيمّا غريّب خوري الغنيّ بالمؤلّفات القيّمة. »المرأة في الكتاب المقدّس، من حوّاء إلى مريم« هو العنوان، والغلاف يحمل صورة حوّاء مع الحيّة وأيقونة والدة الإله مريم.
مئتان وعشر صفحات تتضمّن، إضافة إلى الأيقونات البديعة، مقدّمة وخواطر في المرأة وقسمين يبحثان في نساء العهدين القديم والجديد، من حوّاء إلى سارة وهاجر ورفقة وليا وراحيل إلى مريم الكلّيّة القداسة.
المقدّمة بقلم د. نقولا أبو مراد، وجاء فيها: »في هذا الكتاب أرادت السيّدة إيمّا خوري أن تبرز بشكل تفصيليّ هذه الوجوه النسائيّة لتبيّن أهمّيتهنّ. وقد بذلت جهدًا لا يستهان به لتنسيق عرضها لهنّ في العهدين القديم والجديد«. وكانت كلمة في الكتاب للأب جورج (برباري)، قال فيها: »كتاب جديد في رحلة إلى وجوه نساء عبَرنَ ولم يكنّ عابرات، لم يكن دورهنّ في الكتاب المقدّس هامشيًّا، بل كنّ في صلب الأحداث الكتابيّة من حوّاء إلى مريم العذراء«. وأضاف: »الكاتبة لاهوتيّة بالفطرة والتمرّس، مصقولة بعشق الكلمة، من هنا أتى كتابها موجّهًا إلى كلّ قارئ للكتاب المقدّس، خطّته الكاتبة بأسلوب مرن يتّسم بالعمق والتبسيط، يقنع العقل ويلمس القلب«.
٢- سلسلة تأمّل وصلِّ
سلسلة جديدة تطلقها تعاونيّة النور للنشر والتوزيع، وتشمل نصوصًا وصلوات جديدة بالتأمّل الشخصيّ، كتبها مسيحيّون قدامى وآباء ولاهوتيّون وإخوة معاصرون، وجمعها الأمين العامّ الأسبق لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة ريمون رزق.
صدر من هذه السلسلة حتّى اليوم:
١- صلوات وابتهالات من العهد الجديد.
٢- مع المسيحيّين الأوائل، من أواخر القرن الأوّل إلى بعيد منتصف القرن الثاني.
٣- مع المسيحيّين الأوائل، من بعيد منتصف القرن الثاني إلى أواخر القرن الثالث.
٤- مع مسيحيّين القرن الرابع، الجزء الأوّل.
سلسلة من القطع الصغير صمّمت غلافها كارلا أنطون، وأنجزت مطبعة الينبوع طباعتها.
ومّما جاء في المقدّمة الموحّدة في هذه الكتب:
»نقترح عليك أن تعتبر هذا الكتاب كما لو أنّه رحلة مدّتها أسبوعان أو شهر واحد، أنت تقرّر. نريدك أن تخصّص وقتًا محدّدًا يوميًّا، لتقرأ فيه قسمًا منه... عندما طلبنا قراءة يوميّة أردناها متأنّية، أي أردنا أن نطلق هذه السطور من أوراق، لتغدو وجوهًا. فالتعليم الكنسيّ مرآة حياتنا. كلّ كلمة منيرة، قيلت في مسرى التاريخ، يجب أن تكون قناعاتنا كاملة بأنّها كتبت من أجلنا. كلّ ما يعنينا أن نبقى نعرف أنّنا مدعوّون إلى أن نتحوّل من مادّة هذا العالم إلى اللَّه. نرجو أن تكون هذه الكتب دعوة إلى أن نتّعظ جميعًا من جدّيّة المسيحيّين في غير جيل، وأن نتمثّل بهم في محبّتنا بعضنا لبعض، ولكلّ إنسان في الأرض، وأن نلقى ربّنا يسوع المسيح الذي يلاقينا في كتابه وأسراره وفي كلّ من اختار أن يسكن فيهم«.
٣- »القدسات للقدّيسين« تأمّل في القدّاس الإلهيّ وضعه الأمين العامّ الأسبق لحركة الشبيبة الأرثوذكسيّة ريمون رزق.
كتاب من القطع الصغير مؤلّف من ٧٥ صفحة، قدّم لها سيادة المطران سابا (إسبر) راعي أبرشيّة بصرى حوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس. وممّا جاء في التقديم: »لا يريد ريمون رزق أن يقدّم كتابًا أكاديميًّا في لاهوت الليتورجيا، ولكنّه يقتطف في تأمّلاته هذه زهور هذا اللاهوت ليقدّمها غذاء لشعب اللَّه. من يقرأ هذه الصفحات لن يعود يرى في القدّاس الإلهيّ إلاّ الكنيسة الحيّة والمحيية«.
أمّا فصول هذا الكتاب، فتتراوح بين خصوصيّة القدّاس الإلهيّ، وفهمه وأساسه، ومسيرته وبعض المحطّات، بين قدّاس الموعوظين وقدّاس المؤمنين...
كتاب ينطلق من القدّاس الإلهيّ المعجزة الدائمة ليقود القارئ إلى سماء مفتوحة، فيتذوّق الملكوت الآتي، الآن وهنا.
»التجلّيات في دستور الإيمان«، كتاب للشمّاس اسبيرو (جبّور)، صادر في طبعة ثانية العام 2011.
من القطع الوسط، 212 صفحة تتضمّن مقدّمة الطبعة الثانية وتمهيدًا ومقدّمة وثلاثة فصول تحمل العناوين التالية:
»بأيّ سلطان تفعل هذا؟« وفيه سؤال من الشمّاس اسبيرو، عن سبب »كتابة هذا الكتاب وسواه، ما دمت أشعر بقلق كبير عندما أتجاسر بوقاحة على النطق بالإلهيّات، بينما أنا غريق بالآثام«. ثمّ يضيف: »ما دمت أنقل فكر الآباء فأنا ناقل لا مبتكر، فليقدّس اللَّه هذه الهواية بنار لاهوته، ليكون عملي ثمرة من ثمار الروح القدس...«.
الفصل الثاني بعنوان »دستور الإيمان: ترجمة دقيقة«، يقدّم فيه الشمّاس اسبيرو ترجمة دقيقة وواضحة لدستور الإيمان استنادًا إلى اللغة اليونانيّة، ويعدّد مصادر الإيمان قبل المسيح وبعده، والتقليد والكتاب المقدّس والآباء.
في الفصل الثالث »شرح مفصّل« لدستور الإيمان يوضح للقارئ أهمّيّة هذا القانون، على صعيد الإيمان والكنيسة والتاريخ واللاهوت.
وممّا جاء في المقدّمة الثانية: »طابع الكتاب لاهوتيّ وأدبيّ، ولكنّه ضروريّ لكلّ بيت أرثوذكسيّ، ليؤسّّس في مشرقنا عمقًا لاهوتيًّا آبائيًّا أرثوذكسيًّا، يزيل السطحيّة الدينيّة، فالنهضة الأرثوذكسيّة لا تقوم إلاّ على العمق اللاهوتيّ، وميزة الأرثوذكسيّة العمق الروحيّ واللاهوتيّ«.