فلنتجدّد بالمحبّة
المطران جورج خضر
هذا زمن لتجديد المحبّة، تحتاج المحبّة دائمًا إلى أن تحتدم، أي أن تبقى على التهابها، لا تتجدّد المحبّة إلاّ بالمحبّة، يومًا بعد يوم، واليوم ينبغي أن يكون أفضل من اليوم الذي سبقه. عندما يقول الكتاب إنّه علينا أن نحفظ الإيمان، هذا لا يكون كحفظ الثياب أو المال التي تبقى هي إيّاها. أن تحفظ الإيمان هو أن تقوّيه، أن تجدّده، أن تكثر من العمل الصالح ثمرًا له. نحن نولد من جديد كلّ يوم في المسيح يسوع، وصحّ القول إنّنا نخلق كلّ يوم، كأنّنا نجيء من النعمة الحاضرة إلينا التي تنزل علينا كلّ يوم بقوّة مضاعفة. طبعًا خطأ القول إنّنا نحفظ الإيمان. هذا تعبير لغويّ لا بدّ منه، أي يعني أن نكون أمناء لوديعة الإيمان، ولكنّ الإيمان يقوى بالمحبّة. هناك تفاعل عميق بين الإيمان والمحبّة، بمعنى أنّه إذا قوي إيماننا تقوى أيضًا محبّتنا، وإذا اشتعلت محبّتنا فينا نفهم الإيمان أكثر، نتعمّق فيه، نتغذّى منه. من هنا لا نركن نحن حصرًا إلى الماضي. نحن تقبّلنا رسالة اللَّه من الأيّام السالفة، من طفولتنا، من شبابنا، ولكنّنا نحييها، نجدّدها. نحن نقوّي رسالة اللَّه التي فينا، لأنّها ليست كلمة متحجّرة، إذ الكلمة الإلهيّة تلدنا، والكلمة قوّتها في الناس الذين يتقبّلونها تحيا بهم. والكلمة المكتوبة في الكتاب هي فقط دليل. إذا أنت مشيت حسب هذا الدليل، تقوى الكلمة بك في شخصك وفي الناس الذين تكون قد بشّرتهم. خطر الإيمان، نظام الإيمان أنّك تقبل حقائق قديمة قال اللَّه بها قديمًا، خطر الإيمان أن تردّد كلماته مكتفيًا بها، إذًا ممكن أن تقولها ولا تتحسّسها فلا تتحرّك بها، هذا خطر شديد، قد يكون الإنسان خطيبًا رائعًا ومفوّهًا، ولكنّه ليس مجدّدًا بالإيمان، أي يعطينا كلمات من هنا. الذين ليسوا فصحاء ليسوا أدنى من الفصحاء، المهمّ أنّ قلوبهم تتحرّك، تلتهب تشتعل باستمرار، يعني الذي يتكلّم بفصاحة ليس أحسن بالضرورة، ليس اللسان كلّ شيء، بل القلب كلّ شيء. خطر الدين دائمًا، كلّ دين، أنّه قائم على الكلمات. وإذا ردّدها أحد وما أحسّ بشيء، يعتقد أنّه مخلّص أنّه مؤمن، وعميق. ليس الدين ترداد كلمات، هو حبّ متجدّد ليسوع المسيح يومًا بعد يوم، أقوى فأقوى. هذا دائمًا خطر، خطر العاشقين، يظنّ كثر، أنّهم إذا عشقوا مرّة بقوا على هذا الاحتدام، على النار، كلاّ ليس بالضرورة، الدين دائمًا خطر لأنّ فيه كلمات، بمعنى أنّ الشخص يعتقد إذا ما ردّدها في قوله، في خطبه، في كتاباته، أنّه وصل، وهو لم يصل. وهناك أشخاص لا يعرفون أن يكثروا من الكلام ومع ذلك هم أقوى بمعيّة المسيح. تكمن القصّة كلّها في سؤال واحد، هل أنت تحسّ في عميق قلبك بكلّ جوارحك، هل تحسّ أنّ المسيح هو كلّ الوجود أو لا أو هو يضاف إلى الوجود؟ أنت تحسّ أنّ مهنتك هي كلّ وجودك، عائلتك وجودك، وأنّ المسيح يأتي زيادة، يكمّل حياتك، يجمّلها. إذا أنت ما زلت تشعر هكذا، فأنت لا تعرف شيئًا، إذا لم تصل إلى أنّ المسيح هو كلّ شيء في حياتك، فأنت لا تملك شيئًا. الكارثة الوحيدة ألاّ تحبّ المسيح، أو تفتر محبّتك له، تحفظ اسمه فقط لأنّه هكذا ورد في الطقوس. امتحن قلبك، وافحص إذا كان همّك الرئيس القابض على قلبك هو المسيح أو لا، وأمّا إذا كان فقط جميلاً نحبّه في القدّاس الإلهيّ وفي الخِدَمْ، فهذا لا شيء، إذا عرفت أنّه قابض على كلّ كيانك، إذا فهمت أنّك تتحرّك به وترجع له في كلّ قضيّة عندما تطرح عليك، تكون أنت له. إذا كان هناك إشكال بين زوجين ولم يعيا لزوم الرجوع إلى المسيح ليحلّها، يكونان ضعيفين في المسيح. ليس أمامنا إلاّ هذا، أن نعلّي يسوع على كلّ شيء، فوق الوجود، وأن نفهم أنّ خسارتنا له هي خسارة كلّ الحياة. ينبغي لنا أن نصل إلى الشعور الحقيقيّ، إلى أنّ موت كلّ واحد نحبّه ليس كارثة كبيرة، هو بلا شكّ ألم، صدمة طبعًا، نفهم أنّ الكارثة الوحيدة العظيمة هي أن نخسر يسوع. علينا تجديد حالنا، أي أن نعود إلى يسوع بقوّة، ونقول له إنّنا نضيع وقتنا، نحبّ أشياء كثيرة في هذه الدنيا، ونحن نعرفك في القدّاس الإلهيّ يوم الأحد، لكنّك لم تستولِ على قلوبنا،.إذًا، الذي يحسّ أنّ المسيح لم يستولِ على قلبه بعد عليه أن يفرغ قلبه من الأشياء التي تسحره ويصير المسيح هو القائد في حياته في كلّ أمور الحياة ويقوم عندها بأيّ مهنة يريد، ينشئ العائلة التي يريد إنشاءها، ولكن إن لم نأت من محبّتنا الكاملة ليسوع المسيح إلى أيّ شيء في هذه الدنيا، نكون نريد مصلحة مادّيّة، نريد لنا مجدًا.
إذًا، نستطيع أن نقول على ضوء هذا الكلام إنّ يسوع المسيح هو كلّ الوجود. من وصل إلى هذه الرؤية، يحرّر نفسه من كلّ شيء آخر، ويعتبر أنّ لا شيء أساس في هذه الدنيا، ويسوع هو كلّ الدنيا، هو الحياة. الذي يتزعزع إيمانه عند فقدان عزيز له في عائلته، يكون لم يؤمن بالحقيقة، يعتبر نفسه أنّه آمن، يأتي إلى الكنيسة، يظنّ أنه قبض على المسيح، ولكنّ يديه فارغتان ورأسه كذلك. هنا نمتحن أنفسنا، لذلك لا خلاص لنا من دون يسوع، هذه تجربة السبعين سنة، منذ أن نشأنا في الحركة، علينا أن نفهم أنّ لا حياة لنا إلاّ مع المسيح فقط، وليس من مصيبة إلاّ إذا خسرناه، خسران الحياة هو خسران يسوع المسيح، وإذا لم نصل إلى هذه الرؤية عليكم أن تتربّوا عليها، بالإنجيل ومن قراءة كلماته والحياة المحيطة به، التي تدعمه لنا، وأن تطلب إلى اللَّه أن يمنحك هذه الرؤيا، أن نحبّ يسوع فوق كلّ شيء وأن نجعله سيّدًا على حياتنا وعلى كلّ تصرّفاتنا. والسؤال المطروح على كلّ واحد منّا، هل أمام أيّ مشكلة تواجهنا، هل نعود إلى المسيح، أو لا، أو نعود لنبحث عن مصلحتنا، إلى عشيرتنا إلى أصحابنا، إلى أهلنا، وما تقوله عائلتنا أو حزبنا؟
نحن مدعوّون إلى قراءة الكلمة، والحياة في الكنيسة قويّة، محتدمة، مشتعلة، الإنسان المؤمن لا يهمل نفسه لأنّنا كلّنا معرّضون للفتور، عندئذ علينا أن ننقذ نفسنا من هذا السقوط، أنت لا تستند إلى أيٍّ كان وتتحاور معه وتقرأ الكتب، اللَّه يريد في ضعفنا في إهمال صلاتنا وتقوانا أن نعود إليه بالحبّ والإخلاص والصلاة الدائمة وخدمة الإخوة.
الإنسان ليس محرّكًا. إذا لم يحرّكه الروح القدس، يقف. ما من إنسان مضمون إلى الأبد. لذا نحن مدعوّون إلى تجديد أنفسنا بالروح القدس كلّ يوم، ولن أقول أن نصلّي كالرهبان، لكن كلّ مؤمن حقيقيّ لديه صلاة يصلّيها، له صلاته الخاصّة المرتّبة، يصلّي صباحًا ومساءً ونصف النهار. أنا تهمّني صلاة نصف النهار، لأنّه في الكتاب هناك ذكر لشيطان نصف النهار، يجرّب الإنسان في نصف النهار، هكذا يذكرها داود في المزامير. بخاصّة إذا كان سكران بشهوة طعام الظهر، ونحن في يقظة دائمة، لا ننام حتّى نصدّ الشيطان، حتّى لا نتحالف معه. على كلّ واحد منّا أن يراقب نفسه، والإنسان يجرّب بالتحالف مع الشيطان بمحبّة المال، بمحبّة الجسد، كلّ واحد لديه ضعفه الخاصّ، وكلّ منّا يعرف ضعفه، لذا عليه تاليًا أن يحارب هذا الضعف. المهمّ في الحياة المسيحيّة ألاّ يقبل المؤمن بضعفه. عليه أن يرفضه. ومن ثمّ عليه محاربته، مهما كان هذا الضعف، غير مقبول أن يتحالف مع الشيطان. الإصرار على الخطيئة هو التحالف مع الشيطان، مثلاً تناول المسكرات شيء جذّاب، ومن عرف الكحول يعرف أنّها تعطي ابتهاجًا في البدء، فالإصرار على ذلك يؤذي الإنسان. ينبغي لنا أن نعي أوّلاً أنّ المسيح يحبّ كلّ واحد منّا. حتّى وإن أحسسنا أنّ لا جلد لنا عليه، هو يبقى على حبّه لنا. يحبّ أن ينهضنا. ويسعى إلينا لإنهاضنا. لذا المطلوب أن نعي حاجتنا إليه. الإنسان يعرف حاجته إلى الطعام. لذا لا يجوّع نفسه، لأنّه يريد أن تبقى له هذه الحياة الجسديّة. المؤمن الحقيقيّ يعرف أنّه بحاجة إلى يسوع. يقع عندما لا يشعر بهذه الحاجة إليه، كلّ واحد منا يمرّ بذلك خلال النهار. حتّى نريد الربّ، علينا أن نغذّي ذلك بالصلاة المستمرّة. أنت لا تستطيع أن تكون مع الربّ إذا كنت لا تصلّي. مستحيل ذلك. لا تستطيع أن تبقى معه بالحقيقة إذا كنت لا تقرأ الإنجيل. صحيح أنّه هناك من تكون صلاتهم عظيمة وهم لا يعرفون القراءة، هؤلاء يقبلهم المسيح. ولكن نحن الذين أعطينا أن نعرف الإنجيل، وأن نتربّى عليه، علينا تجديد ذلك، ونقوّي أنفسنا به، وإلاّ فإنّ الأشياء تضيع، هو كالطعام للجسد. إذا لم تأكل، تموت. إذا كنت لا تغذّي نفسك بالإنجيل وبالصلاة، تموت روحيًّا، لا يبقى لك جلد على شيء، تذبل، لا يكون لديك غرام بيسوع. هل كلّ واحد منّا يحسّ بنقصان كبير إذا لم يقرأ الإنجيل كلّ يوم ربع ساعة؟ هل يحسّ بشدّة كبيرة إذا لم يأت إلى القدّاس الإلهيّ كلّ أحد؟ الذي يهمل القدّاس الإلهيّ الأحد لديه إهمال كبير، لديه خلل روحيّ، عنده سقوط كبير في ذاته وعليه أن يدبّر نفسه، عليه أن يعود للوعي. من هنا قال سفر الرؤيا كن باردًا أو ساخنًا لا فاترًا لئلاّ أتقيّأك من فمي. أمّا أنا، فأقول فقط كن ساخنًا وإلاّ فإنّ الربّ يتقيؤك، هكذا هو قال بلسان يوحنّا الحبيب في الرؤيا. هذه الحركة يجب أن تبقى حيّة ومحيية، حيّة في النفوس، سمّيت حركة عند نشأتها لأنّنا أحسسنا أنّه علينا أن نمشي إلى المسيح، أن نركض إليه. أنت لا تبق كسولاً تنتظره، وإلاّ تكون تجرّبه، وهو في كتابه قال »لا تجرّب الربّ إلهك«، من هنا سنتابع الطريق. إذا ماتت هذه الحركة، لا شيء يضمن أنّه سيكون هناك جيل آخر يعرف الربّ، لا ضمانة للجيل الآتي. هناك أمل واحد إذا جيلنا بقي على إيمانه، وعلى تقواه، وعلى المعرفة. بموضوع المعرفة أريد أن أذكر شيئًا واحدًا، يعرفه الكثيرون، يحسّون به، أحيانًا تقرأ آية من الكتاب تقرأها عشرين مرّة بدون أيّ إحساس كبير، وتقرأها مرّة واحدة فتشعر كأنّها تشعّ أمامك، وكأنّك تكتشفها من جديد، كأنّك تقرأها لأوّل مرّة. ليس من حلّ لمشاكلنا ولصعوباتنا إلاّ بهذه الطريقة. لا تصل إليه إلاّ بالكلمة، بالإنجيل بما فيه الصلاة. وإذا لم نصل نحن إلى الربّ، لا شيء يدلّ على أنّ الجيل الآتي سيصل إليه. أنت مسؤول أن تسلّم الوديعة بوقتك الحاضر بعمرك الحاليّ، يجوز ألاّ يستلمها أحد، ممكن أن تنزل عليهم من فوق، الوديعة تسلّم من إنسان وهي تسلّم من جيل الى جيل ومعناها أن نعرف الوديعة. كثر يظنّون أنّهم يعرفون الإنجيل وهم لا يعرفون شيئًا، لا يقرأون شيئًا. ولكن، نحن الذين أخلصنا له في هذه الحركة، نعرف أنّ خدمة يسوع فيها تعب، فيها تجديد للنفس، فيها تعميق للمعرفة الإلهيّة، في استمرار في خدمة الإخوة. أيّ إهمال لهذه النقاط يضيع الإنسان. الحياة المسيحيّة هي كالموقدة تعطيها حطبًا، إذا لم تضع فيها حطبًا تنطفئ. هكذا الحياة المسيحيّة، تشعلها بك، لا تنام وتستريح كأنّك تقرأ الجريدة، الحياة المسيحّية تلهبها أنت فيك. ينبغي لك أن تحبّ أكثر من البارحة، أن تقرأ الكتاب أكثر، أن تخدم الأخوة خدمة أفضل، أن تطهّر نفسك من خطاياك.
طبعًا قناعتي الحقيقيّة العميقة، أنّ كلّ واحد منّا يريد أن يصير أحسن في اليوم التالي، ويحبّ يسوع أكثر. ولكنّ هذا يتطلّب جهدًا. يعني أن تقرأ الكتاب دائمًا، أن تصلّي بحرارة وبعمق أكثر. عليك أن ترفق بكلّ الناس، أن تكون في خدمة الإخوة. لا يجوز عدم زيارة المرضى والحزانى. المسيح أتى مرّة واحدة. ولكنّ المسيح يستخدم كلاًّ من أحبّائه لافتقاد الآخرين. من هنا نحن لا نستطيع أن نبقى في البيت فرحين مع أولادنا فقط. هذا حلو. له مكانته ودوره. ولكن، نحن في الدرجة الأولى منشغلون بالأخوة، في خدمتهم، كيف نرفعهم، كيف نخدمهم، كيف نجمّلهم روحيًّا، كيف نطهّر أنفسنا، حتّى لا يتأذّوا من سلوكنا السيّئ. رجائي إلى اللَّه أن يمدّنا كلّنا بحبّ أكثر، بحرارة أقوى، وبتكاتف بتضامن بعضنا مع بعض. بالتعاون، وبالانتباه إلى الأخوة الضعاف، هؤلاء نرعاهم أكثر، الأقوياء اللَّه يرعاهم. وبهذا التكاتف والتعاون الروحيّ تمشي الكنيسة. الكنيسة كما يقول الرسول بولس »أنتم جسد المسيح« في التحليل والفلسفة القديمة »أنتم جسد المسيح« معناها أنتم ظهور المسيح«، هو يظهر بأحبّائه، فمن أراد أن يعطي المسيح عليه أن يتشبّه به. لا تستطيع أن تعطي المسيح إلاّ إذا كنت أخذت منه الكثير، إلاّ إذا صرت ممسوحًا بنعمة الروح القدس، أي صرت المسيح. اللَّه يعطينا جميعًا أن نحبّه غدًا أكثر من اليوم، وأن نحبب الناس به وأن نتطهّر من الأخطاء التي تمنعهم من أن يحبّوا المسيح إذا شاهدونا. عندما نكون أنقياء، يحبّون المسيح. وإذا بقينا قذرين، فلن يحبّوا المسيح، وسيبتعدون عنه.
هناك شخص وثنيّ من روما ذهب إلى إفريقيا من زمان لمّا كان فيها مسيحيّة، فسألوه ماذا رأيت، فأجاب رأيت هؤلاء المسيحيّين يحبّون بعضهم بعضًا. هل إذا جاء رجلٌ مثل هذا إلينا اليوم يستطيع القول إنّه رأى هذا، أو يقول رأيت الأرثوذكس يرتّلون بشكل جميل؟ هل يستطيع أن يقول أكثر؟ أتمنّى ذلك. ولكن، حتى يقول عنّا نحن، أرثوذكس لبنان، إنّنا نحبّ بعضنا بعضًا، علينا أن نظهر ذلك. معظم الناس أتوا إلى المسيحيّة، إلى الربّ، لأنّهم رأوا جمال المسيحيّين وطهارتهم، وتقواهم، وعطاءهم، ومحبّتهم، وتواضعهم. المسيحيّة يتعلّمها الإنسان من إنسان آخر. أنا لا أقول لا تقرأوا الكتب، أنا قرأت الكثير منها في حياتي. ولكن أقول ما هو أهمّ من ذلك: عليكم أن تتحلّوا بجمال روحيّ، وبالطهر، حتّى يستضيء الناس بكم، متى نظروا إليكم. هذا النور يأتي هكذا. البشر الذين لديهم هذا النور يضيئون غيرهم. اللَّه يعطينا أن نزداد محبّة ليسوع ولبعضنا البعض، حتّى يفرح هو بنا. l